مع إعلان حالة الإصابة بفيروس كورونا في حضرموت واليمن، تحول الكثير من الأشخاص إلى “وكالات أنباء”، يحس الواحد منهم بالفخر “المزيف” عندما يسبق غيره بنشر خبر ما، هو بنفسه لا يعلم صحته ولا مصدره، ولذا لزم توضيح بعض الطرق والأدوات المساعدة بما أمكن لكشف حقيقة الأخبار أو الصور أو الفيديوهات التي تنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وهي خطوات تذكيرية موجزة لمن يعرفها، ومعرفية لمن لا يعرفها.
أولًا:
الطريقة الأولى والأسلم هي أنك لابد أن تعلم بأن مهمة النشر ليست من مهامك في المقام الأول، لكن إذا عملت في هذا المجال عليك التأكد شخصيًا من المعلومات قبل نشرها من مصادرها الرئيسية سواء بالاتصال بالشخص نفسه أو الحصول على وثائق صحيحة من الجهة المعنية.
ثانيًا:
العين المجردة والحس الصحفي والإنساني لهما دور في التعرف على عدم صحة بعض الأخبار والصور والفيديوهات، ومما يشير إلى أنها أخبار أو صور أو فيديوهات مشكوك في أمرها، فمثلًا ظهور بعض الدلالات على الفبركة من خلال قص الوجوه أو ألوان الثياب أو نوعياتها أو الشوارع ومكانها الجغرافي أو الوقت الزمني وغيرها من الدلالات.
ثالثًا:
إذا وصلتك صورة متداولة على واتساب أو فيسبوك أو تويتر أو غيرها من المنصات الاجتماعية فلا تتسرع بنشرها، ويمكنك التحقق منها عبر مواقع وأدوات كثيرة نذكر منها:
- موقع جوجل صور: https://www.google.com/imghp?hl=ar
- موقع Jeffrey’s Image Metadata Viewer: http://exif.regex.info/exif.cgi
- أداة tineye: https://www.tineye.com/
- موقع Yandex: https://yandex.com/images/
- موقع Image Raider: https://infringement.report/api/raider-reverse-image-search/
رابعًا:
إذا رأيت على حساباتك الاجتماعية مقطع فيديو مُتداولًا فلا تتسرع أيضًا في نشره، ويمكنك التحقق منه عبر الأداة التالية: - موقع Youtube Data viewer الذي أنشأته منظمة العفو الدولية: https://citizenevidence.amnestyusa.org/
خامسًا:
يمكنك متابعة بعض الحسابات التي تقوم بدور المحقق للأخبار والمعلومات التي تنشر على منصات التواصل الاجتماعي، كمنصة منصة فتبينوا لمكافحة الأخبار الكاذبة، أو منصات خاصة محلية مثل وعي أو اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا على تويتر https://twitter.com/YSNECCOVID19?s=20
سادسًا:
اسأل نفسك سؤالًا قبل أن تنشر، لماذا تكون أنت أداة لبث الإشاعة عبر النسخ لصق؟ ولماذا لا تساهم أنت في إيقاف الإشاعة بعدم النشر بدلًا من النشر؟ راقب ربك وضميرك أفضل من أن تلوم نفسك بعدها ويلومك كل من حولك.
هذه بإيجاز بعض الطرق والأدوات التي تمكّن الصحفي أو الشخص من التحقق من الأخبار والصور والفيديوهات، وأؤكد على أهمية عدم إرسال أي خبر أو معلومات عبر النسخ واللصق، لأنها جريمة مهنية وأخلاقية ومجتمعية فلا تكن “مجرم”.