هذا الموضوع للجميع سواء كنت طالباً أو ولي أمر لطالب.. أهلاً بك
ربما يتساءل الطالب في أي مستوى تعليمي كان: كيف أستفيد من منصات التواصل_الاجتماعي في العملية التعليمية؟
وكيف لها أن تعطيني نوعاً من النشوة العلمية بدلاً من ضياع الوقت في التنقل من منصة إلى أخرى دون فائدة؟
أسئلة تتكرر دائماً في الذهن الطلابي، وخاصة عندما ينتقده أحد المقربين منه بضياع وقته دون فائدة وإهماله لدروسه وتعليمه.
وللمساهمة في حل هذه الإشكالية، سأتناول هنا (7) نصائح يمكن لها أن تفيد الطالب وتجعل من منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به عاملاً مساعداً له للفائدة وتثبيت دروسه ومعلوماته.
أولاً: قم بالإعجاب ومتابعة الحسابات المتخصصة والقريبة من ميولك العلمية، لأنها ستخلق بينكما رابط التكرار للمعلومة، المانع للإهمال.
ثانياً: المعلومات والأفكار التي تتعلمها أو تستفيد منها خلال المحاضرة أو المذاكرة، حاول تدوينها أولاً بأول على مصاتك الاجتماعية، واسترجع قراءتها كل مرة تدخل فيها حسابك، فالكتابة طريق جدير بعدم النسيان.
ثالثاً: شارك وتفاعل بما تعرفه من معلومات في تويتر أو مجموعات الفيسبوك أو الواتساب أو غيرها، ومن خلالها ستتثبت المعلومة وتستفيد من نقاشات الآخرين.
رابعاً: بعد كل واجب دراسي يُعطى لك، وإلى جانب النسخة الورقية، حاول إرساله برسالة خاصة إلى مدرسك أو مشرفك عبر إحدى منصاته الاجتماعية أو بريده الالكتروني، وهو ما سيعطيك دافعاً لتوطيد العلاقة المعرفية مع معلميك، والاستفادة من ملاحظاتهم.
خامساً: خصص ساعة أو ساعتين من يومك للاطلاع على كل جديد علمي في تخصصك أو المادة التي تميل إليها، وشارك الفائدة مع زملائك ومدرسيك، فالقراءة سبيلٌ جيد لتنمية الفكر والمعرفة.
سادساً: لا تنس الرد على الأسئلة والتفاعل مع الرسائل بإيجابية، والتعليق والإعجاب بما يشاركه أو ينشره معلميك أو زملائك من فائدة.
سابعاً: اعلم أقاربك وخاصة والديك وإخوانك باستمرار، بما تكتشفه أو تستفيده أو تشاركه من معلومات مفيدة على منصاتك الاجتماعية، حتى تتغير نظرتهم وفكرتهم عنك وعن منصاتك نحو الإيجابية، وكن أهلاً وثقة لذلك التغيير.