الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في #حضرموت كما هو حال المستخدمين في العالم العربي أو الأجنبي أدركوا أهمية “الهاشتاج” لما له من دور في نشر المنشور إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، ولكن هناك بعض القواعد التي يمكن للمستخدمين في حضرموت أو أي بقة أخرى من العالم اتباعها ليحظى “الهاشتاج” بانتشار أكبر وتعم فائدته على الفئة المستهدفة.
وقبل أن نبحر معاً في أمواج هذه القواعد، أحب أن أسألكم سؤال: ما هو الهاشتاج؟!
نعم بالطبع، “ماشاء الله عليكم” أجبتم ولو بتخيل “الهاشتاج” في عقولكم.. نعم ببساطة هو كما قلتم بأنه كلمة أو عبارة تأتي متبوعة مباشرة بمربع (#)، تصبح بعدها الكلمة أو العبارة كرابط ينقلك إلى كافة مساهمات المشاركين عبره في صفحة مستقلة واحدة.
لن أطيل عليكم، أتابع وإياكم القواعد..
أولاً:
من المعروف بأن “الهاشتاج” يظهر دوره قوياً ومؤثراً في تويتر وانستجرام أكثر منه في الفيسبوك، ولذا إن أردنا انتشاراً كبيراً لقضايانا أو ترويجاً سياحياً لمناطقنا في حضرموت خصوصاً فعلينا استخدام هاشتاجات تويتر وانستجرام أكثر منه استخدام هاشتاجات الفيسبوك.
ثانياً:
يجب أن يكون “الهاشتاج” مركّزاً في كلمة أو عبارة تلخص الحدث، ليسهل إيصال الفكرة وتأثيرها بين الجمهور، وربما تكوين رأي عام واسع من خلاله.
ثالثاُ:
أن يكون محدداً لموضوع واحد وغير مشتت، وإذا بالإمكان ذكر المكان وتحديده في “الهاشتاج” يكون ذلك مساعداً على انتشاره من قبل أفراد ذلك المكان أو المؤيدين أو حتى المعارضين له، لأن المكان يعزز أحياناً المعرفة والرؤية التي من خلالها يمكن للمستخدم توظيف “الهاشتاج” بالطريقة المناسبة له، وهذا يعد طريقة لانتشاره إلى أكبر شريحة ممكنة.
رابعاً:
يفضّل دائماً أن يكون “الهاشتاج” سهلاً، ليتمكن الجميع من استخدامه مباشرة دون نسيانه، وكلما كان قليل الكلمات كلما كان سهلاً وممكناً استخدامه بطريقة واسعة.
خامساً:
يجب أن يكون الهاشتاج بسيطاً وليس معقداً، ليتمكن المستخدمون من نشره وتناوله واستخدامه والتفاعل عبره بكل سهولة ويسر، ويقل هذا التفاعل في أحيانٍ كثيرة عندما يكون “الهاشتاج” معقداً صعب التناول والحفظ، وهو ما ينعكس على قلة انتشار القضايا وفكرتها وركودها تحت سقف متدني ومحدود.
سادساً:
هناك علاقة نسبية.. كلما كان “الهاشتاج” ممتعاً ومرحاً كلما كان انتشاره واسعاً وكبيراً، وتأثيره واضحاً في مشاركات الجمهور، ولذا لا تهملوا هذه الخاصية.
سابعاً:
لابد للهاشتاج أن يكون جذاباً، سواء أكان كلمة أو عبارة، فالجاذبية تكمن في الكلمات أو العبارات المؤثرة التي تصاغ بطريقة احترافية جيدة، يستطيع من خلال الشخص أو الجهة تأليب الجمهور وتوجيههم نحو استخدام ذلك “الهاشتاج” وتكوين رأي عام معين من خلاله.
ثامناً:
وربما يكون الأهم، وهو أن يكون “الهاشتاج” صحيحاً إملائياً خالياً من الأخطاء.. وإلا فالخطأ وارد في كتابته من قبل المستخدمين، وهو ما يعني بأن “الهاشتاج” لم يعد واحداً بل هاشتاجات متعددة مختلفة وهو سبب واضح لتشتت “الهاشتاج” الرسمي وعدم بلوغه المراتب العليا التي يطمح لها الشخص أو الجهة المصدّرة له.
هذه بعض القواعد التي يمكن لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في حضرموت أو غيرها اتباعها للحصول على “هاشتاج” قوي ومؤثر.. وأعلم يقيناً بأن الأمر لا يقتصر على هذه القواعد فحسب.. وأسعد كثيراً بموافاتنا جميعاً بها إن كانت لديكم في خانات التعليقات.. شكراً لكم.